60 يوما على اعتصام راديو كلمة: بين إحباط العاملين وتسويف سهام بن سدرين


اجتمع عدد من الإعلاميين والمثقفين والنقابيين والحقوقيين صباح أمس بمقر اذاعة «كلمة» للمشاركة في اليوم التضامني الذي نظمه الفريق العامل بالراديو بمناسبة مرور 60 يوما من اعتصامهم.
ودخل فريق اذاعة كلمة في اعتصام مفتوح منذ شهرين، احتجاجا على تعنت الادارة العامة في دفع مستحقات الصحفيين وعدم احترام القانون وتطبيق محاضر جلسات تفقدية الشغل بأريانة ومواصلة سياسة التسويف والمماطلة.
مطالب مشروعة
وكان قد شدد الفريق العامل بالاذاعة على تواصل اعتصامهم الى حين تحقيق مطالبهم المتمثلة في تسديد الرواتب المنقطعة منذ شهر جويلية 2013 وتسوية المستحقات التي تقتضيها الاتفاقيات القطاعية فضلا عن تسوية مستحقات بعض العاملين المتخلدة بذمة الادارة منذ سنة 2011 ومراجعة العقود التي تضمنت اخلالات قانونية لا تتوافق مع اتفاقيات الشغل. في المقابل أكدت الادارة المتمثلة في شخصي عمر المستيري وسهام بن سدرين عن سيرها نحو الافلاس.
تعطل سُبل الاتفاق
وبعد ان تعطلت سبل الاتفاق بين الطرفين يواصل أعوان راديو كلمة اعتصامهم في يومه الـ60 وقد أطلقوا عليه «يوما تضامنيا» لتذكير الرأي العام بتمسك صحفيي «كلمة» بمطالبهم الشرعية وحقوقهم المهضومة حسب ما صرحت به الزميلة فاتن حمدي لـ«الشروق» التي أفادتنا ان الفريق العامل بـ«كلمة» قد توجه بشكل رسمي للمجتمع المدني واتحاد الشغل والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ورابطة حقوق الانسان للتعريف بقضيتهم وتبليغهم بمطالبهم وسوء تصرف الادارة في مواردها وعدم الحضور في المفاوضات.
وأضافت فاتن حمدي ان هذا اليوم التضامني ينتظم ايضا كرد على سهام بن سدرين التي صرّحت في وسائل الإعلام أنها سددت مستحقات الصحفيين مؤكدة على أن ما صدر عنها ليس صحيحا وحتى البعض ممن تمتعوا بمستحقاتهم لم تصلهم كاملة حسب تعبيرها.
ويواصل فريق راديو كلمة اعتصامه الذي انطلق في 17 سبتمبر 2013 بمقر الاذاعة الى حين استجابة الادارة العامة الى مطالبه المشروعة.