مهرجان الحمامات الدولي : حضور جماهيري ضعيف وتسونامي الجعايبي قد تعيد الأمل


 تميزت عروض الأسبوع الأول للدورة 49 لمهرجان الحمامات الدولي بضعف الإقبال الجماهيري، منذ العرض الافتتاحي «إلى حدّ ما» لنوال اسكندراني..
وهذا راجع إلى عدة عوامل منها أن الإعلان عن البرمجة تم متأخرا وعلى غير العادة في الدورات السابقة وقلة الدعاية التي لم تكن مثل المعتاد.. زد على ذلك تزامن العروض مع شهر رمضان وتنطلق ليلا ابتداء من الساعة العاشرة والنصف. وينتظر أن تتحسن الوضعية في العروض القادمة بعد دخول أسماء لها وزنها على غرار الفاضل الجعايبي «تسونامي» في سهرة 25 جويلية التي تتزامن مع عيد الجمهورية والفنان الفرنسي «جيرار اونمارمان» بعرضه المبرمج لسهرة 28 جويلية ومسرحية «بورقيبة السجن الأخير 2» لرجاء فرحات في سهرة 30 جويلية ومسرحية «العفشة مون آمور» لوجيهة الجندوبي غرة أوت. ويعتبر عرض زياد غرسة ولطفي بوشناق من الأطباق الدسمة للمهرجان في سهرة 2 أوت نظرا للنجاح الذي يشهده هذا الثنائي بعد عرض العبدلية وعرض صفاقس في إطار سهرات رمضان وبقية العروض متنوعة لكن ينتظر أن يكتظ المسرح بعرض الفن الشعبي التونسي في سهرة 15 أوت مع كل من وليد التونسي والهادي دنيا وفاطمة بوساحة ومحمد رمزي. وقبل الاختتام بيومين ستكون سهرة خاصة جدا تحت اسم «سهرة الكفاءات» ستجمع كلا من لطفي بوشناق ورشيد علام ومقداد السهيلي وحسن الدهماني
ومقارنة بالدورة الفارطة فإن الدورة الحالية في مجملها مخيبة للآمال حسب الملاحظين نظرا للطابع الارتجالي وهو ما اعترف به مدير المهرجان فتحي الهداوي في أكثر من تصريح
وحتى لاتتواصل الحالة لا بدّ على وزارة الثقافة أن تراجع عدة أمور تتعلق بمهرجان الحمامات من حيث الإدارة والتمويل حتى يعود لهذا المهرجان الدولي بريقه، فالحمامات جديدة رغم ضيق مسرحها بفنانين عالميين نظرا لقيمتها السياحية