على اثر الاعتداء الذي تعرض له السيد مهدي مبروك وزير الثقافة من قبل السينمائي نصر الدين السهيلي، وجهت النقابة الوطنية للمطربين المحترفين التونسيين برقية مساندة الى وزير الثقافة. وجاء في نص هذه البرقية: «بعد اجتماع المكتب التنفيذي للنقابة صباح هذا اليوم (الاثنين 19 أوت 2013) قررنا ان نرسل اليكم هذه البرقية لكي نعبّر لكم عن مساندتنا المطلقة واللامشروطة، لشخصكم بعد الاعتداء الذي تعرضتم اليه مؤخرا».
وتضيف النقابة في برقية مساندتها للوزير: «وبهذه المناسبة نريد ان نشعركم باسم نقابتنا الوطنية ونيابة عن كل الفنانين التونسيين اننا نطالبكم ونطالب كل مصالح وزارة الثقافة برفع قضية عدلية ضد المعتدي وتتبعه قضائيا لكي يكون عبرة لمن يعتبر، ولكي لا تتكرر مثل هذه الممارسات المشينة والحقيرة التي لا تشرّف أي فنان تونسي ولا تمت بأية صلة الى أهداف ثورتنا المجيدة.
إننا نشد على إيديكم لمواصلة مهامكم بكل ثقة واعتزاز خدمة لتونسنا العزيزة حتى نحقق جميعا ما حلم به شعبنا منذ سنين».
وتضيف النقابة في برقية مساندتها للوزير: «وبهذه المناسبة نريد ان نشعركم باسم نقابتنا الوطنية ونيابة عن كل الفنانين التونسيين اننا نطالبكم ونطالب كل مصالح وزارة الثقافة برفع قضية عدلية ضد المعتدي وتتبعه قضائيا لكي يكون عبرة لمن يعتبر، ولكي لا تتكرر مثل هذه الممارسات المشينة والحقيرة التي لا تشرّف أي فنان تونسي ولا تمت بأية صلة الى أهداف ثورتنا المجيدة.
إننا نشد على إيديكم لمواصلة مهامكم بكل ثقة واعتزاز خدمة لتونسنا العزيزة حتى نحقق جميعا ما حلم به شعبنا منذ سنين».
برقية المساندة هذه التي تحمل إمضاء الفنان مقداد السهيلي الكاتب العام للنقابة الوطنية للمطربين المحترفين، ليست الوحيدة التي وصلت وزير الثقافة، قد عبّرت عدة مؤسسات وهياكل ثقافية وفنية عن استنكارها لهذا الاعتداء وتضامنها مع وزير الثقافة.