تختتم اليوم السبت 28 سبتمبر 2013 فعاليات المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان بقاعة «المونديال» بالعاصمة، وذلك بعرض الشريط السينمائي المتحصل على جائزة أفضل فيلم تونسي. وستعرض مجموعة من الأفلام بالقاعات التي احتضنت فعاليات هذه الدورة من المهرجان الدولي لحقوق الانسان، وهي قاعات «المونديال» و«حنبعل»، و«مدار» ودار الثقافة ابن خلدون المغاربية ودار الثقافة حمام الأنف ودار الثقافة المروج. وتجدر الإشارة الى أن افتتاح هذا المهرجان عرف إقبالا كبيرا للجماهير وخاصة السياسيين والشباب، وذلك لأن حفل الافتتاح تضمن تكريما للشهيد شكري بلعيد من خلال عرض الفيلم الوثائقي «الشهيد السعيد» للمخرج حبيب المستيري وهو وثائقي اهتم بشخصية الشهيد شكري بلعيد، وصوّر في تونس وفي العراق وعدة بلدان عاش فيها الشهيد ولو لفترات قصيرة. ويبقى المهرجان الدولي لحقوق الانسان على رمزيته مكسبا للساحة السينمائية في تونس، وفرصة لعرض الافلام التونسية الطويلة منها والقصيرة، وخاصة غير التجارية ومتابعتها من قبل الجمهور التونسي.
