يعتبر شوقي الماجري من الاسماء الفاعلة في الساحة السينمائية العربية، اختار نهجا مخصوصا ورسم لنفسه طريقا صعبا لكنه مضمون فبعد «مملكة النمل» الذي قدم جوانب هامة من القضية الفلسطينية التي درس الماجري مختلف أوجهها وأضفى على أحداثها الكثير من حرفيته يلج هذا المخرج دروبا اخرى يمكن ان نطلق عليها اسم السينما التاريخية التي تحتاج الى الكثير من الدراية والمعرفة
|
لذلك سيقترح قريبا عملا جديدا يتمحور موضوعه حول «ثورة العريان» التي عرفت تونس مختلف مراحلها سنة 1864 وقد عاد الى المراجع الكبرى واستشار العديد من القامات المختصة في تلك الفترات». «ثورة العريان» سيكون بمثابة الفنطازيا التاريخية ذات الالوان والاحداث
هي حكاية من صميم الواقع ستوظف فيها تقنيات ضخمة وستنجز لها ديكوات خاصة مثلما اكد المخرج شوقي الماجري اما عن الاشكاليات المادية فتبدو رغم قلتها انها ستجد طريقها الى الحل خاصة وان وزارة الثقافة ستكون طرفا هاما في التمويل هذا الى جانب حضور لافت للمنتج نجيب عياد. ولكن من الضروري تدخل اطراف اخرى من الخواص للمساعدة على تجسيم هذا الحدث السينمائي الكبير الذي قد يكون جاهزا للمشاركة في الدورة القادمة لايام قرطاج السينمائية |
