تنطلق فعاليات الدورة الثامنة لتظاهرة «موسيقات»، التي ينظمها مركز الموسيقى العربية والمتوسطية «النجمة الزهراء» تحت إشراف وزارة الثقافة، يوم الخميس 3 أكتوبر الجاري لتتواصل الى غاية يوم السبت 12 أكتوبر 2013.
هذه الدورة ستشهد برمجة متنوعة تلتقي فيها الموسيقى التونسية الأصيلة بموسيقات العالم التقليدية.
ولئن اختار المنظمون أن يكون مسك الختام مع عرض مالوف تونسي من خلال «نوبة السّيكة» المستخرجة من أرشيف «البارون ديرلانجي» في رواية دوّنها الشيخ علي الدرويش الحلبي سنة 1932 نقلا عن الشيخ خميس ترنان، فإن عرض الافتتاح سيكون بنكهة إفريقية من خلال عرض الفنان المالي «فيو فاركا توري» «Vieux Farka Touré»، نجل عازف القيتارة المالي الشهير «علي فاركا توري» الذي يعتبر من أفضل عازفي «البلوز» في إفريقيا، و«فيو» هو أيضا عازف متميّز على آلة القيتارة، فضلا عن مزجه في موسيقاه بين البلوز وتقاليد غرب إفريقيا، وصدرت له في هذا السياق 5 ألبومات آخرها ألبوم «بلادي» الذي يحيي خلاله بلاده أثناء التمرّد الذي شهده شمال مالي.
وتجدر الاشارة، الى أن برمجة الدورة الثامنة لتظاهرة «موسيقات»، ترتكز على الموسيقى التقليدية لعدة بلدان من العالم، وفي هذا الاطار سيكون الموعد بعد حفل الافتتاح مع عرض موسيقى تقليدية من اسبانيا تؤمنه مجموعة «خارنيجي» «Xarnege»، يليه عرض «رباعي رودي فلوريس» من الأرجنتين ثم عرض «شيواكان» وهو عبارة عن تنويعات حول «السامبالوم» (موسيقى تقليدية من أوروبا الشرقية وجازمانوش)، وهو عرض قادم من رومانيا.
وعلى التوالي سيتابع جمهور «النجمة الزهراء»، عرضا لمجموعة «ريكوفيكو» الفينزويلية الكولومبية والتي ستقدم موسيقى مستلهمة من التقاليد الفينزويلية والكولومبية والبرازيلية.
وقبل عرض الاختتام التونسي سيكون الموعد مع عرض قادم من إيران تؤمّنه مجموعة طرب، ومحتوى هذا العرض، هو الموسيقى الكلاسيكية الايرانية. وبالتالي فإن «موسيقات» في دورتها الجارية ستقدّم طبقا من موسيقات تقليدية لشعوب مختلفة، من أغلب القارات، لتكون فسحة موسيقية تشبع من سماعها الأذن، وتطرب.
ولئن اختار المنظمون أن يكون مسك الختام مع عرض مالوف تونسي من خلال «نوبة السّيكة» المستخرجة من أرشيف «البارون ديرلانجي» في رواية دوّنها الشيخ علي الدرويش الحلبي سنة 1932 نقلا عن الشيخ خميس ترنان، فإن عرض الافتتاح سيكون بنكهة إفريقية من خلال عرض الفنان المالي «فيو فاركا توري» «Vieux Farka Touré»، نجل عازف القيتارة المالي الشهير «علي فاركا توري» الذي يعتبر من أفضل عازفي «البلوز» في إفريقيا، و«فيو» هو أيضا عازف متميّز على آلة القيتارة، فضلا عن مزجه في موسيقاه بين البلوز وتقاليد غرب إفريقيا، وصدرت له في هذا السياق 5 ألبومات آخرها ألبوم «بلادي» الذي يحيي خلاله بلاده أثناء التمرّد الذي شهده شمال مالي.
وتجدر الاشارة، الى أن برمجة الدورة الثامنة لتظاهرة «موسيقات»، ترتكز على الموسيقى التقليدية لعدة بلدان من العالم، وفي هذا الاطار سيكون الموعد بعد حفل الافتتاح مع عرض موسيقى تقليدية من اسبانيا تؤمنه مجموعة «خارنيجي» «Xarnege»، يليه عرض «رباعي رودي فلوريس» من الأرجنتين ثم عرض «شيواكان» وهو عبارة عن تنويعات حول «السامبالوم» (موسيقى تقليدية من أوروبا الشرقية وجازمانوش)، وهو عرض قادم من رومانيا.
وعلى التوالي سيتابع جمهور «النجمة الزهراء»، عرضا لمجموعة «ريكوفيكو» الفينزويلية الكولومبية والتي ستقدم موسيقى مستلهمة من التقاليد الفينزويلية والكولومبية والبرازيلية.
وقبل عرض الاختتام التونسي سيكون الموعد مع عرض قادم من إيران تؤمّنه مجموعة طرب، ومحتوى هذا العرض، هو الموسيقى الكلاسيكية الايرانية. وبالتالي فإن «موسيقات» في دورتها الجارية ستقدّم طبقا من موسيقات تقليدية لشعوب مختلفة، من أغلب القارات، لتكون فسحة موسيقية تشبع من سماعها الأذن، وتطرب.
