بعد شهر من انتهاء شهر رمضان مازال عدد من الممثلين التونسيين الذين عملوا في المسلسلات التلفزية وكذلك بعض المنتجين ينتظرون مستحقاتهم. فالشركات المنتجة عوّلت على مداخيل الاشهار التي تأثرت بالأزمة السياسية... لتكتمل الدائرة المفرغة.
مازال عدد من الممثلين الذين شاركوا في مسلسل «الزوجة الخامسة» اخراج الحبيب المسلماني وانتاج التلفزة التونسية ينتظرون مستحقاتهم المالية من هؤلاء عمارة المليتي وسفيان الداهش وسامي المزغني وغيرهم وآخر موعد حددته لهم ادارة التلفزة يوم 16 سبتمبر الجاري وأفادنا أحد الممثلين أنهم سيلجئون الى القضاء إذا لم تتم تسوية وضعياتهم حسب ما وعدت به الادارة.
من جهة أخرى مازال الممثلون الذين شاركوا في مسلسل «نجوم الليل» على قناة حنبعل ينتظرون مستحقاتهم المالية وقال محمد السياري لـ «الشروق» أن أغلب المشاركين في نجوم الليل مازالوا ينتظرون مستحقاتهم منذ أسابيع رغم أن المسلسل انتهى تصويره منذ فترة طويلة.
مشكلة المستحقات المالية لم تشمل الممثلين الذين عملوا مع القنوات المعروفة فقط بل شملت خاصة الذين شاركوا في الأعمال التي انتجتها شركات مازالت في بداياتها وكانت تعول على عائدات الاشهار الا أن الأزمة السياسية التي حدثت بعد اغتيال الشهيد محمد البراهمي واغتيال الجنود والضباط في الشعانبي أثرت على عائدات الاشهار وبالتالي لم تجد هذه الشركات مصادر مالية لدفع مستحقات الممثلين والتقنيين خاصة أن أغلب هذه الاعمال منحتها الشركات مجانا مقابل عائدات الاشهار ومازال حمادي الوهايبي ينتظر مستحقاته من قناة نسمة وقد يضطر لمقاضاتها.
ومن بين ضحايا القنوات التلفزية أيضا المنتج نجيب عياد الذي انتج مسلسل «من أجل عيون كاترين» العام الماضي لحساب قناة نسمة ومازال ينتظر مستحقاته رغم أنه دفع اغلب اجور الممثلين والتقنيين.
هكذا اذن أثرت الأزمة السياسية على الممثلين وقطاع الانتاج التلفزي.
من جهة أخرى مازال الممثلون الذين شاركوا في مسلسل «نجوم الليل» على قناة حنبعل ينتظرون مستحقاتهم المالية وقال محمد السياري لـ «الشروق» أن أغلب المشاركين في نجوم الليل مازالوا ينتظرون مستحقاتهم منذ أسابيع رغم أن المسلسل انتهى تصويره منذ فترة طويلة.
مشكلة المستحقات المالية لم تشمل الممثلين الذين عملوا مع القنوات المعروفة فقط بل شملت خاصة الذين شاركوا في الأعمال التي انتجتها شركات مازالت في بداياتها وكانت تعول على عائدات الاشهار الا أن الأزمة السياسية التي حدثت بعد اغتيال الشهيد محمد البراهمي واغتيال الجنود والضباط في الشعانبي أثرت على عائدات الاشهار وبالتالي لم تجد هذه الشركات مصادر مالية لدفع مستحقات الممثلين والتقنيين خاصة أن أغلب هذه الاعمال منحتها الشركات مجانا مقابل عائدات الاشهار ومازال حمادي الوهايبي ينتظر مستحقاته من قناة نسمة وقد يضطر لمقاضاتها.
ومن بين ضحايا القنوات التلفزية أيضا المنتج نجيب عياد الذي انتج مسلسل «من أجل عيون كاترين» العام الماضي لحساب قناة نسمة ومازال ينتظر مستحقاته رغم أنه دفع اغلب اجور الممثلين والتقنيين.
هكذا اذن أثرت الأزمة السياسية على الممثلين وقطاع الانتاج التلفزي.
