أكثر من 4 مليارات تكلفة البرمجة الرمضانية على الوطنيتين الأولى والثانية مع مجموعة من الأعمال الدرامية والهزلية للدخول في سوق المنافسة.
لتسليط الضوء على البرمجة الرمضانية على الوطنيتين الأولى والثانية عقدت مديرة مؤسسة التلفزة التونسية ندوة صحفية حضرها مجموعة من الممثلين والمخرجين والمشاركين في هذه الأعمال.
مديرة المؤسسة أكدت أنهم وضعوا امكانيات مادية وبشرية كبرى لإعادة مكانة التلفزة التونسية لدى جمهورها.
وأضافت أن اختيار هذه البرامج انبنى على رأي المجموعة مع مراعاة توجّهات أو فلسفة التلفزة التونسية.
أعمال متنوعة
وتعوّل الوطنيتان في هذا الشهر على مجموعة من الأعمال الدرامية والهزلية لشدّ أكثر ما يمكن من المشاهدين.
ويبث في الجزء الأول من شهر رمضان مسلسل «يوميات امرأة» إخراج مراد بن الشيخ وينطلق عرض مسلسل «الزوجة الخامسة» لحبيب المسلماني في الجزء الثاني من شهر رمضان.
بالاضافة الى المسلسل العربي «نيران صديقة» إخراج خالد مُرعي ومسلسل «ذات» إخراج كاملة أبو ذكري.
ويشاهد متتبعو القناتين الأولى والثانية «الكاميرا الخفية» «الرّهينة» على الوطنية الأولى و«باركينغ» على الوطنية الثانية مع مجموعة من البرامج الترفيهية والتثقيفية والسياسية ومتابعات يومية للمهرجانات الصيفية والتظاهرات الثقافية.
تعويل على أبناء الدار
والملاحظ أن معظم الأعمال التي سيتمّ بثها في شهر رمضان هي من إمضاء أبناء المؤسسة سواء في الإخراج أو كتابة السيناريوهات، بعد أن رأت مديرة التلفزة أن المؤسسة تزخر بالكفاءات لذلك كان لا بدّ من استغلالها لكن هذا لم يمنعهم من التعامل مع بعض الكفاءات من الخارج. وإن استطاعت مديرة التلفزة التونسية إرضاء أو إسكات البعض بمنحهم هذه «الخدمة» فإن أحد العاملين بالمؤسسة وهو صاحب فكرة «الكاميرا الخفية» السنة الفارطة لم تستطع الـر.م.ع إسكاته واعتبر أن الظفر بإنتاج عمل داخل المؤسسة يدخل في باب المجاملات والحظ حسب تعبيره.
