انعقد يوم الثلاثاء مجلس مؤسسة المركز الوطني للسينما والصورة بتونس بإشراف وزير الثقافة مهدي مبروك وحضور أعضاء المجلس وممثلي الوزارات والهياكل المهنية المعنية.
وتضمن جدول أعمال المجلس عدة نقاط منها تقديم تقرير حولنشاط المركز خلال السداسية الأولى من سنة 2013 والذي شمل بالخصوص استكمال إحداث هذا الهيكل على المستوياتالقانونية والتنظيمية والمالية.
كما تم تقديم عرض حول افاق عمل المركز خلال الفترة القادمةسيما في ما يتعلق بتفعيل عمله وإثراء تدخلاته وتنويعها بمايساعد على دعم الإنتاج السمعي البصري في تونس ورفع التحديات المطروحة على هذا المستوى.
ووقع التأكيد بالخصوص على ضرورة تعصير البنية الأساسية للقطاعات السمعية البصرية والسينمائية في تونس وفيالجهات الداخلية إنتاجا وتوزيعا وتركيز تجهيزات عرض جديدة تواكب التقنيات المستجدة في المجال.
وفي هذا السياق تم الاتفاق على دعم القطاع الخاص المستغل لقاعات عروض سينمائية في الجهات لمساعدته على اقتناء وتركيز الات عرض رقمية وذلك بالتعاون والتنسيق مع المندوبيات الجهوية للثقافة.
وأشار مهدي مبروك في كلمته بالمناسبة الى أن إحداث هذا المركز يمثل خطوة مهمة على درب مأسسة قطاعاتالسينما والصورة في تونس والتأسيس لمرحلة جديدة في مسيرة هذه القطاعات مؤكدا على ضرورة مضاعفة العمل بينمختلف الأطراف والهياكل المعنية والمهنيين من أجل انجاح عمل هذا المركز ودعم صناعة السينما في تونس.
يذكر أن المجلس الوطني للسينما والصورة أحدث بموجب الامر عدد 753 لسنة 2012 تلبية لطلب المهنيين وأهل الاختصاص لتطوير صناعة السينما في تونس إنتاجا واستغلالا وتوزيعا فضلا عن تنظيم التظاهرات المختصة وعقد الدورات التكوينية لفائدة كافة المتدخلين في حلقة صناعة السينما والصورة بما يسهم في ارساء دعائم صناعة سينمائية وطنية
