بعد الزيتونة و القلم و المتوسط و ت ن ن تدخل قناة نسمة في قائمة إعلام العار و مازالت حركة النهضة تواصل محاولة وضع يدها على الإعلام العمومي و الخاص من أجل الفوز في الإنتخابات و التأثير على عقول المواطنين البسطاء فهي تحضر إلى ديكتاتورية ناشئة تبدأ من الإعلام مع حضور المال السياسي وبعد حرب مع الإعلام ومحاولة تركيعه بدأت النهضة تفوز خاصة مع دخول قناة النسمة التي كانت تلعب دورا هاما في نقد الحركة والتي كانت يعتبرها مناصروا حركة النهضة من أشرس ألأعداء أصبحت الأن القناة الصديقة بعد تغيير خطها التحريري و شراء سليم الرياحي نسبة هامة من رأس مالها و لم يبقى في الساحة إلا قناة التونسية التي حاول سليم الرياحي تحطيمها و حجزت النهضة مالكها سامي الفهري في السجن لأكثر من سنة وهاهي تحاول العودة بقوة بعد الضربة الموجعة التي أصابتها مع شعار "الضربة إلي ما تقتلكش تقويك" أما بالنسبة لباقي القنوات فهي تخدم أصحابها من أجل تلميع صورهم مثل قناة حنبعل و قصة باعث القناة و قناة الجنوبية والسيد العجرودي كذلك قناة الأولى و سليم الرياحي فإلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟
