عبد القادر مقداد يعتزل الفن !


منذ ابتعاده أو إبعاده عن الإشراف وإدارة مركز الفنون الدرامية والركحية بقفصة.. اختار عن طواعية الاختفاء والابتعاد عن الأضواء رغم عديد المحاولات للتعرف عن أخباره.. فإن الصّمت كان ملاذه وقراره الأخير.. هو الممثل الكبير عبد القادر مقداد.
مبدع مسرحي كانت وستبقى بصمته واضحة وجلية في المدونة المسرحية التونسية من خلال فرقة مسرح الجنوب بقفصة التي تبقى واحدة من أبرز الفرق المسرحية بأعمالها التي توقعت وناقشت بشكل كاريكاتوري هزلي خفيف عديل القضايا والاشكاليات التي لها علاقة بالشأن السياسي انطلاقا من «حمّة الجريدي» ومرورا بـ«عمار بوالزور» و«فئران الداموس» و«العريس»و«جواب مسوقر» حتى «الشابي».. وللممثل والمخرج عبد القادر مقداد حضور بارز في الدراما التلفزيونية كانت بدايتها بـ«حبّوني وتدلّلت» فـ«الدوّار» كما جسّد دور الملحن «خميس ترنان» في مسلسل تناول سيرة هذا الملحن الفذ وغير ذلك من الإنتاجات الدرامية التي كان حضور عبد القادر مقداد متوجها فيها.
واليوم ومنذ أكثر من سنتين اختار عبد القادر مقداد الاختفاء والابتعاد عن الأضواء.. مصدر مقرّب منه قال لـ«الشروق» «إن عبد القادر مقداد يعيش إحباطا كبيرا ووضعا نفسيا صعبا دفعه الى قرار الاعتزال».